ماذا لو كان مجرد رقم, و لم يحمل اسما و لم يكن له على الصفحات صورة. ماذا لو لم تنحن له الرقاب و لم تقبل له يد, ماذا لو حمل رقم 12 في خبر اغتصاب, هل كان لجلالتكم القدر الكاف من التسامح لإطلاق سراح مغتصبه.
يبدو أن -طز في جلالتكم- لن تكفيك, بل علي أن أنزع عنك لقبا لطالما اغتصبتموه أنت و من سبقك.
أنت لست ملكا, و لا تصلح حتى أن تكون ساقيا لفرس ملك. أنت لست غير مغتصب آثم, ملعون اسمه, ملعون أهله, أنت من اغتصبت الشعب و الأرض و التاريخ, و لا تكاد تفوت فرصة لتعبر عن مدى كرهك لهذا الشعب الصبور.
أيها الشعب أنت الملك
أيها الشعب اثأر لأبنائك
أيها الشعب أعد التاريخ لمساره الصحيح
أيها الشعب ثر
الإمضاء : مغتصب أبناء ملوك و رؤساء